إينيغو مارتينيز يوقع للنصر في سرية تامة ويصدم برشلونة

كشف تقرير مفصل من المنفذ الإسباني ARA كيف قام إينيغو مارتينيز بهدوء بتدبير انتقاله إلى نادي النصر السعودي، مع إبقائه سراً حتى المراحل النهائية.
المدافع المركزي، الذي انضم إلى برشلونة من أتلتيك كلوب، انتظر حتى عودته من جولة النادي الآسيوية قبل الموسم لإبلاغ أي شخص في النادي بالعرض.
بينما كان برشلونة لا يزال في اليابان، تلقى مارتينيز أول مكالمة من النصر. من تلك اللحظة وحتى إتمام الصفقة، تفاوض بصمت تام، حيث تولى وكيله الموثوق خوسيه توديلا العملية.
حتى خلال الليالي الطويلة في الجولة، بينما كان زملاؤه ينامون، كان المدافع في مناقشات مع النادي السعودي.
لم يكن لدى أي شخص في الفريق أي فكرة حتى الرحلة العودة إلى برشلونة، عندما انتشر الخبر في الجو. أول من سمع بذلك كان زميله داني أولمو والمدرب هانسي فليك.
فليك قبل القرار

وفي الوقت نفسه، يقال إن المدرب هانسي فليك فوجئ ولكنه قبل قرار مارتينيز، متفهماً أن اللاعب قد اكتسب الحق في اختيار مستقبله.
كان المدرب يعلم أن خسارة المدافع ستجعل من الصعب الحفاظ على نفس الأسلوب الدفاعي في الموسم الماضي، لكنه لم يحاول تغيير رأيه.
بمجرد عودته إلى برشلونة، التقى مارتينيز بالمدير الرياضي ديكو في مدينة خوان غامبر الرياضية. استمرت المناقشة أقل من 10 دقائق وأنهت رحيله دون أي رسوم انتقال.
بالنسبة لخوان لابورتا وديكو، كان للخطوة جانب عملي إيجابي، وهو تخفيف فاتورة أجور النادي في وقت تعتبر فيه المرونة المالية ضرورية.
في حين أن فليك كان يفضل الاحتفاظ بالمدافع المركزي المخضرم، إلا أنه قبل أن يكون مارتينيز قد اتخذ قراره.
في النهاية، منحت الصفقة اللاعب فصلاً جديدًا مربحًا في المملكة العربية السعودية، بينما قدمت لبرشلونة بعض المتنفس المالي.